بيان صحفي رقم 22/115

السيدة مدير عام الصندوق ترحب بإنشاء الصندوق الاستئماني للصلابة والاستدامة من أجل مساعدة البلدان الضعيفة على التصدي لتحديات المدى الأطول للنشر الفوري

13 أبريل 2022

واشنطن العاصمة : أدلت اليوم السيدة كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، بالبيان التالي:

"يسرني للغاية أن أعلن موافقة المجلس التنفيذي للصندوق اليوم على إنشاء صندوق استئماني جديد، هو "الصندوق الاستئماني للصلابة والاستدامة" (RST)، على أن يدخل حيز التنفيذ في الأول من مايو/أيار 2022. ويهدف الصندوق الاستئماني إلى مساعدة البلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل على معالجة التحديات الهيكلية الأطول أجلا التي تشكل مخاطر على الاقتصاد الكلي، ولا سيما تغير المناخ والجوائح المستقبلية.

"ونحن جميعا منخرطون في مكافحة صدمات عالمية متعاقبة – ولا يمكننا النجاح إلا بالعمل معا لمساعدة بلداننا الأعضاء الأكثر ضعفا. إنها ضرورة اقتصادية وواجب أخلاقي في الوقت ذاته.

"وسيضاعف الصندوق الاستئماني الجديد تأثير حقوق السحب الخاصة الموزعة على البلدان الأعضاء في العام الماضي بقيمة 650 مليار دولار عن طريق تحويل الموارد إلى البلدان الأشد احتياجا. وما نتطلع إليه هو بناء صندوق استئماني لا تقل موارده عن 45 مليار دولار.

"وسيكون الصندوق الاستئماني عنصرا ثالثا في مجموعة أدوات الإقراض المعتمدة لدى الصندوق يضاف إلى حساب الموارد العامة و الصندوق الاستئماني للنمو والحد من الفقر . وسيقدم تمويلا منخفض التكلفة بأجل استحقاق أطول – 20 عاما مع فترة سماح مدتها عشرة أعوام ونصف العام – للمساعدة على بناء الصلابة في مواجهة المخاطر طويلة الأجل التي تهدد استقرار ميزان المدفوعات. وسيكون حوالي ثلاثة أرباع البلدان الأعضاء في الصندوق مؤهلين للحصول على التمويل من الصندوق الاستئماني الجديد، بما في ذلك البلدان الأعضاء منخفضة الدخل وكذلك معظم البلدان متوسطة الدخل وكل الدول النامية الصغيرة.

"وقد عملنا بصورة مكثفة مع بلداننا الأعضاء وغيرها من الأطراف المعنية لتصميم الصندوق الاستئماني للصلابة والاستدامة، بهدف موازنة احتياجات المساهمين والمقترضين المحتملين. والمقصد من إنشاء الصندوق الاستئماني أيضا أن يقدم تمويلا مكملا لما تقدمه المؤسسات المالية الدولية الأخرى بغية دعم الإصلاحات التحويلية في البلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل. وسيكون التعاون مع المؤسسات المالية الدولية الأخرى، بما في ذلك البنك الدولي، عاملا حيويا في نجاح الصندوق الاستئماني الجديد.

"وكانت بلداننا الأعضاء قد دعتنا إلى تعزيز أدوات الإقراض الحالية لمعالجة الاحتياج المتنامي للبرامج المدعومة من الصندوق التي تهدف إلى بناء الصلابة والاستدامة الآن بغرض تخفيض المخاطر الاقتصادية في المستقبل. واليوم نستجيب."