ما الجديد
استقرار مبدئي وتعافٍ بطيء؟
20 يناير 2020
في هذا التحديث لمستجدات آفاق الاقتصاد العالمي، نتوقع ارتفاع النمو العالمي بدرجة محدودة من 2,9% في 2019 إلى 3,3% في 2020 و 3,4% في 2021. ويمثل تخفيض التوقعات الموضوعة للهند السبب الرئيسي وراء هذا التخفيض الطفيف للتوقعات الاقتصادية بنسبة 0,1% لكل من عامي 2019 و2020، و0,2% لعام 2021. ويظل التعافي المتوقع للنمو العالمي محاطا بعدم اليقين، حيث لا يزال يعتمد على تعافي اقتصادات الأسواق الصاعدة ذات الأداء الضعيف والواقعة تحت ضغوط مع اتجاه النمو في الاقتصادات المتقدمة نحو الاستقرار عند مستوياته الحالية.
القطاع المالي في عشرينات القرن الحالي: بناء نظام أكثر احتواء للجميع في العقد الجديد
17 يناير 2020
ورغم أنه لم يمض على بداية هذا العام سوى أسبوعين، فقد شهدت هذه الفترة سلسلة من الأحداث التي أبرزت طبيعة التحديات المشتركة التي نواجهها. فحرائق الغابات المستعرة في أنحاء أستراليا هي تذكرة على ما تتكبده الحياة من خسائر جراء تغير المناخ. وفي الشرق الأوسط، أدت الصراعات والتوترات المتزايدة إلى وضع المنطقة بأسرها في حالة من الاضطراب. وعلى صعيد التجارة، تم الإعلان هذا الأسبوع عن عقد اتفاق مهم، لكن لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله لرأب التصدعات بين أكبر اقتصادين في العالم. فالنظام التجاري العالمي، بجانب الولايات المتحدة والصين، بحاجة إلى تطوير كبير. وإذا ما كان لي أن أحدد السمة الغالبة في بداية هذا العقد الجديد، لقلت إنها تزايد عدم اليقين.
ضمان جني منافع التدفقات الرأسمالية في الشرق الأوسط
15 يناير 2020
منذ وقوع الأزمة المالية العالمية عام 2008، شهدت اقتصادات الأسواق الصاعدة طفرة في التدفقات الرأسمالية كرد فعل للتيسير النقدي الهائل من كبرى البنوك المركزية. وظل إجمالي التدفقات الرأسمالية الداخلة إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مرتفعا مقارنة بالأسواق الصاعدة الأخرى، لكن تكوينها تغير بشكل كبير مع حدوث طفرة في تدفقات استثمارات الحافظة (أدوات الأسهم والسندات) وتراجع الاستثمار الأجنبي المباشر. والتدفقات الرأسمالية نعمة تعود على المنطقة بالمنفعة بطرق متنوعة. فيمكنها أن تشكل مصدر تمويل للبلدان وتسهم في توفير فرص عمل للسكان الآخذين في التزايد بسرعة. وكما يتبين من بحوثنا، على اقتصادات المنطقة أن تعمل المزيد لضمان جنى منافع تدفقات استثمارات الحافظة الداخلة مع ضمان مزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر المستقر والداعم للنمو.
تهديدات الأمن الإلكتروني تدعو إلى تحرك عالمي
13 يناير 2020
في مارس الماضي، أدت عملية "تايكس" (آلية الدعم الفني لتبادل المعلومات) إلى القبض على زعيم العصابة المسؤولة عن هجمات برمجيات كارباناك وكوبالت الخبيثة التي أصابت أكثر من 100 مؤسسة مالية على مستوى العالم. واشترك في هذه العملية التي قامت بها سلطات إنفاذ القانون كل من الشرطة الوطنية الإسبانية، ومكتب الشرطة الأوروبي (اليوروبول)، ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، والسلطات المعنية في رومانيا ومولدوفا وبلاروسيا وتايوان، بالإضافة إلى شركات خاصة تعمل في مجال الأمن الإلكتروني. ووجد المحققون أن قراصنة اختراق المواقع الإلكترونية المتورطين كانوا يعملون في 15 بلدا على الأقل.
الحد من عدم المساواة لخلق الفرص
07 يناير 2020
أصبح انعدام المساواة على مدار العقد الماضي من التحديات الأكثر تعقيدا وإرباكا في الاقتصاد العالمي. عدم المساواة في الفرص؛ وعدم المساواة عبر الأجيال؛ وعدم المساواة بين المرأة والرجل؛ وبلا شك، عدم المساواة في الدخل والثروة. كل هذه الأشكال من عدم المساواة موجودة بالفعل في مجتمعاتنا كما أنها – للأسف – آخذة في النمو في كثير من البلدان.
أبرز 10 تدوينات في 2019
23 ديسمبر 2019
إيجاد التوازن الصحيح بين تحقيق التنمية المستدامة وإبقاء الدين في حدود مستدامة
19 ديسمبر 2019
حققت إفريقيا جنوب الصحراء تقدما اقتصاديا كبيرا على مدار العقدين الماضيين. فقد انخفضت مستويات الفقر المدقع بنسبة الثُلُث، وارتفع متوسط العمر المتوقع بنسبة الخُمْس، وزاد نصيب الفرد من الدخل بنحو 50% في المتوسط. لكن إفريقيا جنوب الصحراء لم تتجاوز بعد منتصف الطريق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الاقتصاد العالمي في خمسة رسوم بيانية
18 ديسمبر 2019
سجل النمو العالمي هذا العام أضعف معدلاته منذ وقوع الأزمة المالية العالمية منذ عقد من الزمن، مما يرجع لمؤثرات مشتركة بين مختلف البلدان وعوامل ذات خصوصية قُطرْية. فقد تأثر المزاج العام ومستوى النشاط بين دوائر الأعمال حول العالم من جراء تزايد الحواجز التجارية وما اقترن بها من أجواء عدم اليقين. وفي بعض الحالات (الاقتصادات المتقدمة والصين)، أدت هذه التطورات إلى تعظيم أثر نوبات التباطؤ الدوري والهيكلي الجارية بالفعل.
يتضمن هذا الموقع الإلكتروني طائفة من الوثائق باللغة العربية. وللاطلاع على تغطية كاملة للوثائق والمعلومات المتعلقة بالصندوق، يرجى زيارة موقع الصندوق باللغة الإنجليزية.