ما الجديد
أربعة أركان أساسية للمدفوعات في العصر الرقمي
11 ديسمبر 2020
كان 2020 عاما بالغ الصعوبة. فقد سببت الجائحة معاناة هائلة. ووقع جانب كبير من الأضرار الاقتصادية على كاهل الفئات الأكثر هشاشة، في البلدان الغنية والفقيرة لى السواء. غير أن هناك بعض النقاط المضيئة. فأعمال الأطقم التمريضية والطبية البطولية تنقذ الأرواح. والعاملون في القطاعات الضرورية يحافظون على إمدادات الكهرباء والمياه وعلى أرفف المحال عامرة بالسلع. وكثيرون غيرهم حافظوا على استمرار عمل مؤسسات الأعمال – كالعاملين في صناعة التكنولوجيا. لقد أحدثتم تغييرا عميقا في طرق العمل والتفاعل والعيش في حياتنا اليومية. لقد جعلتم المستقبل الرقمي عند أطراف أصابعنا – وعلى أعتاب أبوابنا. واسمحوا لي أن أرصد رؤية لهذا المستقبل، والأركان الأربعة الأساسية اللازمة لبنائه.
خوض غمار التدفقات الرأسمالية - منهج متكامل
09 ديسمبر 2020
في سياق جهد متواصل لمساعدة البلدان على التعامل مع تدفقات رؤوس الأموال المتقلبة العابرة للحدود، خطا صندوق النقد الدولي خطوة كبيرة نحو وضع إطار تحليلي اقتصادي كلي جديد يمكن الاسترشاد به في إصدار الاستجابات الملائمة على صعيد السياسات. ويعكس هذا العمل تطور الفكر فيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية الكلية وسوف يساهم في مراجعة الصندوق القادمة لرؤيته المؤسسية بشأن تحرير تدفقات رؤوس الأموال وإدارتها، وهي الرؤية التي يسترشد بها حاليا في إسداء المشورة وإجراء التقييمات لسياسات البلدان الأعضاء.
المستقبل الأكثر خضرة يبدأ بالتحول إلى بدائل الفحم
08 ديسمبر 2020
مع خروج الاقتصاد العالمي من أزمة كوفيد-19، من المتوقع أن يعود استهلاك الفحم إلى الارتفاع بعد هبوطه الحاد أثناء الجائحة. ولا يزال الطلب على الفحم قويا ويساعد على دفع التنمية الاقتصادية في الأسواق الصاعدة. غير أن كثيرا من البلدان، في سعيها لتحقيق مستقبل أكثر استدامة، بدأت تتخذ خطوات لتخفيض الاعتماد على أنواع الوقود الأحفوري، وخاصة الفحم. وقد تبين أنه من الصعب التغلب على العقبات التي تعوق جهودها في هذا الصدد، وليس أقلها اعتماد العاملين في صناعة الفحم على الفحم في كسب رزقهم - ولكن أدوات السياسة الصحيحة يمكن أن تدعم هذه الجهود.
المخاطر السيبرانية ... التهديد الجديد للاستقرار المالي
07 ديسمبر 2020
ينظر الكثيرون منا إلى إمكانية سحب الأموال من حسابنا المصرفي وتحويلها إلكترونيا إلى أحد افراد الأسرة في بلد آخر وسداد الفواتير عبر شبكة الإنترنت باعتبارها أمورا مسلما بها. وفي خضم الجائحة العالمية، رأينا مدى أهمية الاتصال الرقمي في حياتنا اليومية. ولكن ماذا لو أدت هجمة سيبرانية إلى تعطيل العمل المصرفي ولم يصل التحويل المطلوب؟
كوفيد-19 يلحق أضرارا أكبر بالفقراء، لكن المساعدة ممكنة عبر التوسع في الاختبارات
04 ديسمبر 2020
تعرضت الأحياء الفقيرة عبر بلدان العالم لعدد أكبر من الإصابات والوفيات بفيروس كورونا مقارنةً بالأحياء الأكثر ثراء. فقد أضرت الجائحة وجهود السيطرة عليها بالفقراء أكثر مما أضرت بالأغنياء، سواء داخل البلد الواحد أو فيما بين البلدان. ومن شأن الفهم الأفضل للعوامل التي تفسر الآثار الصحية المتفاوتة على مجموعات الدخل المختلفة أن يساعد صناع السياسات على تحديد ما يمكن اتخاذه من إجراءات على أساس مستنير.
كيف يمكن للحكومات أن تخلق تعافيا أخضرَ غنيا بفرص العمل
04 ديسمبر 2020
هناك الكثير من السمات المشتركة بين تغير المناخ وأزمة كوفيد-19. فكلاهما مأساة إنسانية وكارثة اقتصادية: إذ أودت الجائحة بحياة أكثر من مليون نسمة وأفقدت مئات الملايين وظائفهم ومن المتوقع أن تمحو ما يعادل 28 تريليون دولار من الناتج على مدار الخمس سنوات القادمة، بينما تُواصِل آثار تغير المناخ وقعها المدمر على الأرواح والأرزاق. وكلتا الأزمتين تنطوي على ضرر جسيم للأفراد والمجتمعات المحلية المعرضين للمخاطر حول العالم. وكلتاهما أيضا تعاقب البلدان على قصور الاستعداد وقِصر النظر. وتشترك الأزمتان في سمة أخرى أيضا: فإعطاء دفعة للاستثمارات العامة الخضراء القوية والمنسقة من شأنه المساعدة في التعامل مع كلتيهما.
الرسم البياني لهذا الأسبوع: كيف ستؤدي دفعة جماعية لمشروعات البنية التحتية إلى تعزيز النمو العالمي
24 نوفمبر 2020
بات التوصل إلى لقاحات مضادة لفيروس كورونا أمرا وشيكا، مما يعزز الآمال في إمكانية إحكام السيطرة على الجائحة في وقت قريب. غير أن الحاجة إلى جهود تعاونية للعمل على تحقيق مستقبل أفضل لم تكن قط أكبر مما هي الآن. وتتعلق المجالات ذات الأولوية بالحاجة إلى إنتاج اللقاحات وتوزيعها عالميا، ومعالجة تغير المناخ، وتعزيز التعافي الاقتصادي من الأزمة. وفي تقرير نُشر قبيل اجتماع قادة مجموعة العشرين، يرى الصندوق أن دفعة استثمار متزامنة في مشروعات البنية التحتية العامة من شأنها إنعاش النمو، والحد من الآثار الغائرة للجائحة، ومعالجة أهداف المناخ. والواقع أنه حين تتحرك بلدان عديدة في آن واحد للاستثمار في البنية التحتية العامة، فمن الممكن أن يساعد ذلك على رفع مستوى النمو محليا وخارجيا من خلال روابط التجارة. وهذا الانعكاس الإيجابي من شأنه أن يعطي دفعة إضافية للناتج العالمي.
تعليقات السيدة كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، أمام الاجتماع الوزاري الإلكتروني لمنتدى المالية العامة للدول العربية
23 نوفمبر 2020
إننا نواصل مواجهة أزمة لا نظير لها، الأمر الذي يجعل تعاوننا الوثيق ضروريا – ومن ثم فإن تركيز هذا المنتدى على الدعم الحيوي اللازم في هذا السياق هو أمر منطقي تماما. وقد أوضح العالم العربي العظيم ابن خلدون كيف يمكن للتماسك الاجتماعي أن يدفع الناس نحو التقدم. ويمكنه أن يكون مصدر إلهام لنا اليوم ونحن نعمل على تحقيق تعافٍ شامل للجميع وغني بفرص العمل عبر البلدان العربية وعلى مستوى العالم.
مواصلة إجراءات السياسة القوية لتبديد عدم اليقين المستمر
23 نوفمبر 2020
بينما يلتقي قادة مجموعة العشرين إلكترونيا هذا الأسبوع، يواجه الاقتصاد العالمي منعطفا حرجا. فقد بدأت البلدان الصعود من أغوار أزمة كوفيد-19. ولكن ارتفاع الإصابات من جديد في كثير من البلدان يوضح مدى صعوبة رحلة الصعود وشدة عدم اليقين المحيط بها. والخبر السار هو ما تحقق من تقدم كبير في التوصل إلى لقاح مضاد للفيروس. وبالرغم من كثرة المحاذير المصاحبة، فإن هذا التقدم يبعث على الأمل في القضاء على الفيروس الذي راح ضحيته أكثر من مليون نسمة وتسبب في فقدان عشرات الملايين من الوظائف.
يتضمن هذا الموقع الإلكتروني طائفة من الوثائق باللغة العربية. وللاطلاع على تغطية كاملة للوثائق والمعلومات المتعلقة بالصندوق، يرجى زيارة موقع الصندوق باللغة الإنجليزية.