ما الجديد
البيان الختامي لخبراء الصندوق بشأن زيارتهم لسلطنة عُمان
12 فبراير 2021
الظل المديد لكوفيد-19: التداعيات الاجتماعية للجوائح
03 فبراير 2021
ضربت جائحة الكوليرا الكبرى باريس في عام 1832. وفي غضون بضعة أشهر فقط، أودى المرض بحياة 20 ألفا من سكان المدينة البالغ عددهم آنذاك 650 ألف نسمة. وحدثت معظم الوفيات في قلب المدينة، حيث كان يعيش عدد كبير من العمال الفقراء في ظروف بائسة بعد أن جذبهم إلى باريس بريق الثورة الصناعية. وتسبب انتشار المرض في احتدام التوترات الطبقية، إذ ألقى الأغنياء باللائمة على الفقراء لاستشراء المرض وظن الفقراء أن هناك من يدس لهم السم. وسرعان ما بدأت مشاعر العداء والغضب تتجه إلى الملك الذي يفتقر إلى الشعبية. وكانت جنازة الجنرال لامارك – ضحية الجائحة والمدافع عن قضايا الشعب – هي الشرارة التي أطلقت مظاهرة كبيرة مناهضة للحكومة في الشوارع المحصنة بالمتاريس، وكلها مشاهد خلدها فيكتور هوجو في روايته الشهيرة البؤساء. ويشير المؤرخون إلى أن تفاعل الجائحة مع التوترات السابقة على ظهورها كان سببا أساسيا لما أصبح معروفا باسم "انتفاضة باريس" لعام 1832، وهو ما يمكن أن يفسر بدوره ما أعقب ذلك من قمع حكومي وتمرد شعبي في العاصمة الفرنسية في القرن التاسع عشر.
أهمية الدعم الحكومي في ظل تسابق البلدان على اللقاح
28 يناير 2021
تتسارع وتيرة تفشي جائحة كوفيد-19 في العديد من البلدان، كما زاد عدم اليقين حتى بلغ مستويات غير معتادة. ومن الضروري أن تتخذ الحكومات إجراءات حاسمة لضمان سرعة البدء في توفير اللقاحات على نطاق واسع، وحماية الأسر الأشد تعرضا للمخاطر والشركات التي تمتلك مقومات البقاء، ودعم تحقيق تعاف دائم يشمل الجميع. وقد استمرت بلدان عديدة في دعم الأفراد والشركات في ظل حدوث طفرة جديدة في الإصابات بالفيروس وإعادة فرض القيود، مع تعديل إجراءات الاستجابة في ضوء تطورات الوضع الاقتصادي. ويعرض عدد يناير 2021 من تقرير مستجدات الراصد المالي نبذة عن هذه الجهود، إلى جانب التدابير الإضافية التي يمكن للحكومات اتخاذها من أجل تحقيق تعاف أكثر خُضرة وعدالة واستمرارية.
أهمية الدعم الحكومي في ظل تسابق البلدان على اللقاح
27 يناير 2021
الأخطار المالية قيد السيطرة حتى الآن، والأعين تتجه نحو خطر التصحيح السوقي
27 يناير 2021
"وصلت اللقاحات!" – إنها صيحة الترحيب التي سمعها العالم كله والتي عززت الآمال في حدوث تعافٍ اقتصادي عالمي في 2021. ولكن إلى أن تصبح اللقاحات متاحة على نطاق واسع، فإن انتعاش أسعار السوق والتعافي الاقتصادي مرهونان باستمرار الدعم من السياسة النقدية وسياسة المالية العامة. ولا تزال المخاطر على الاستقرار المالي قيد السيطرة حتى الآن، لكننا لا نستطيع أن نركن إلى ذلك.
سباق بين اللقاحات والفيروس في ظل تباين مسارات التعافي
26 يناير 2021
لم يمض على صدور آخر تنبؤاتنا في شهر أكتوبر الماضي سوى ثلاثة أشهر حتى تضاعفت أعداد الوفيات المسجلة نتيجة الإصابة بفيروس كوفيد-19 لتصل إلى أكثر من مليوني حالة وفاة، حيث أدت الموجات الجديدة إلى ارتفاع أعداد الإصابات لتتجاوز مستويات الذروة السابقة في العديد من البلدان. وخلال الأشهر الثلاثة نفسها، حقق العديد من اللقاحات نجاحا كبيرا فاق التوقعات، وأطلق بعض البلدان حملات تطعيم طموحة. ويتوقف الكثير في الوقت الحالي على نتيجة هذا السباق بين فيروس آخذ في التحور ولقاحات للقضاء على الجائحة، وعلى قدرة السياسات على تقديم الدعم الفعال حتى ذلك الحين. ولكن تبقى أجواء عدم اليقين الكثيفة وتتباين التوقعات بدرجة عالية في مختلف البلدان.
يتضمن هذا الموقع الإلكتروني طائفة من الوثائق باللغة العربية. وللاطلاع على تغطية كاملة للوثائق والمعلومات المتعلقة بالصندوق، يرجى زيارة موقع الصندوق باللغة الإنجليزية.