ما الجديد
المشاركة في التعافي: تحويل حقوق السحب الخاصة وإنشاء صندوق استئماني جديد
11 اكتوبر 2021
الخيارات المتاحة لتحقيق أكبر الأثر من توزيع حقوق السحب الخاصة عن طريق التحويل الطوعي من أهم الإجراءات التي اتخذها صندوق النقد الدولي في مواجهة الجائحة العالمية ذلك التخصيص التاريخي لحقوق السحب الخاصة (SDRs) مؤخرا. وأصبح التحدي الماثل أمامه الآن هو ضمان إعادة توجيه هذه المخصصات –أو تحويلها– إلى حيث تكون الحاجة إليها أكبر. من أجل ذلك، نستكشف ثلاثة خيارات للتمكين من تحقيق مستقبل اقتصادي أكثر صلابة واستدامة للبلدان الأفقر والأكثر تعرضا للمخاطر.
آفاق الاقتصاد العالمي
11 اكتوبر 2021
تقرير الاستقرار المالي العالمي
11 اكتوبر 2021
خبراء الصندوق يختتمون زيارة إلى التشاد
08 اكتوبر 2021
حين يتعلق الأمر بالمالية العامة.. المصداقية أساس
07 اكتوبر 2021
لا يزال إنهاء الأزمة الصحية ومعالجة تداعياتها المباشرة على رأس الأولويات، ولكن الحكومات يمكن أن تستفيد أيضا من الالتزام بمبادئ المسؤولية المالية. منذ بداية جائحة كوفيد-19، قدمت الحكومات دعما هائلا من المالية العامة أدى إلى إنقاذ الأرواح والوظائف. ونتيجة لذلك، بلغ الدين العام مستوى مرتفعا تاريخيا، وإن كان من المتوقع أن يحقق تراجعا هامشيا في السنوات القليلة القادمة. وتثير هذه التطورات أسئلة حول مدى الارتفاع الذي يمكن أن يصل إليه الدين دون أن يصبح مثيرا للارتباك. ولا تزال معالجة حالة الطوارئ الصحية أمرا ضروريا، وخاصة في البلدان التي لم تسيطر على الجائحة بعد، وسيكون الدعم الذي تقدمه المالية العامة بالغ القيمة إلى أن تترسخ جذور التعافي. وسيعتمد التوقيت المناسب للبدء في تخفيض العجوزات والدين على ظروف كل بلد على حدة. غير أنه يتعين على الحكومات أن تنظر أيضا في مخاطر المالية العامة ومكامن التعرض للأزمات في المستقبل. ومن حسن الحظ أن أسعار الفائدة بالغة الانخفاض على مستوى العالم. ولكن ليس هناك ما يضمن دوام هذا الحال.
لماذا تشكل العلوم الأساسية أهمية للنمو الاقتصادي؟
06 اكتوبر 2021
الاستثمار العام في البحوث الأساسية سيكون كفيلا بتغطية تكاليفه. عادت الجائحة بالتقدم الاقتصادي عقودا إلى الوراء وأشاعت الاضطراب في الماليات العامة. ولإعادة البناء بصورة أفضل ومكافحة تغير المناخ، يتعين توفير تمويل مستدام لكم كبير من الاستثمارات العامة. فنادرا ما كان تعزيز النمو طويل الأجل – ومن ثم الإيرادات الضريبية – بهذا القدر من الإلحاح. ولكن ما هي محركات النمو طويل الأجل؟ الإنتاجية محرك مهم – وهي القدرة على خلق المزيد من المخرجات بنفس المدخلات. وفي أحدث إصدار من تقريرنا عن آفاق الاقتصاد العالمي، نركز على دور الابتكار في تحفيز نمو الإنتاجية على المدى الطويل. ومما يثير الدهشة أن نمو الإنتاجية يواصل التراجع منذ عدة عقود في الاقتصادات المتقدمة، رغم الزيادات المطردة في أنشطة البحث والتطوير، وهي المتغير الممثل للجهد الابتكاري.
تضخم مرَوِّع في مسار غير مطروق نحو التعافي
06 اكتوبر 2021
أحد الأسئلة الأساسية يتعلق بمزيج الأحداث الذي يمكن أن يسبب مكاسب سعرية متسارعة باستمرار بقلم فرانشيسكا كاسيللي وبراشي ميشرا أدى التعافي الاقتصادي إلى إذكاء الزيادة المتسارعة في التضخم هذا العام بالنسبة للاقتصادات المتقدمة واقتصادات الأسواق الصاعدة، مدفوعا بالطلب الذي يزداد قوة، ونقص المعروض، وأسعار السلع الأولية المتصاعدة بسرعة. ونتنبأ في أحدث إصدارات تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" أن يستمر ارتفاع التضخم على الأرجح في الشهور القادمة قبل أن يعود إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول منتصف 2022، وإن ظلت مخاطر تسارع التضخم قائمة. والخبر السار لصناع السياسات هو أن توقعات التضخم على المدى الطويل تتسم بدرجة جيدة من الثبات، ولكن خبراء الاقتصاد لا يزالون مختلفين حول مدى استمرارية الضغوط الرافعة للأسعار في نهاية المطاف. وقد قال البعض إن إجراءات التنشيط الحكومية قد تدفع معدلات البطالة إلى الانخفاض بما يكفي لإعطاء دفعة للأجور وإدخال الاقتصاد في حالة من النشاط المحموم، وربما انفلات التوقعات عن ركيزتها المستهدفة وما يسببه ذلك من دوامة تضخمية محقِّقة لذاتها. وفي الوقت ذاته، يقدِّر آخرون أن الضغوط ستخبو في نهاية المطاف مع تراجع طفرة الإنفاق الاستثنائية.
تخطي الفجوات وإزالة العقبات أمام التعافي
05 اكتوبر 2021
نحن نواجه تعافيا عالميا لا يزال "متعثرا" بفعل الجائحة وتأثيرها. ولسنا قادرين على التحرك قُدُما بشكل صحيح – كأننا نسير وفي أحذيتنا حصىً! وأكثر العقبات المباشرة هي "الفجوة الكبيرة في التطعيم" – فهناك عدد كبير جدا من البلدان لا يحصل سوى على قدر ضئيل من اللقاحات، مما ترك عددا كبيرا جدا من الناس دون حماية من فيروس كورونا. وفي الوقت نفسه، لا تزال هناك فجوة عميقة في قدرة البلدان على الاستجابة – في قدرتها على دعم التعافي، وقدرتها على الاستثمار من أجل المستقبل. لكننا يمكن أن نضمن تحقيق تعافٍ أقوى في كل مكان وتشكيل عالمٍ أفضل بعد الجائحة للجميع. ولن يتسنى لنا أن نفعل ذلك إلا بالعمل معا لتخطي هذه الفجوات. وهذا ما ستركز عليه اجتماعاتنا السنوية التي نعقدها الأسبوع المقبل.
كيف يمكن لصناديق الاستثمار أن تدفع التحول الأخضر
04 اكتوبر 2021
هناك حاجة لتدعيم صناديق الاستثمار المستدام بغية تعزيز جهود التحول الناجح إلى اقتصاد أخضر يتطلب التحول إلى انبعاثات صفرية صافية من غازات الاحتباس الحراري إحداث تغير غير مسبوق من جانب الشركات والحكومات، فضلا على تعبئة استثمارات إضافية تصل إلى 20 تريليون دولار على مدار العقدين القادمين. وسيكون من الضروري انتهاج سياسات قوية للمالية العامة، تكملها مجموعة واسعة من السياسات التنظيمية والمالية، من أجل تيسير التحول الأخضر. وطبقا لتحليلنا الصادر مؤخرا ضمن "تقرير الاستقرار المالي العالمي"، فإن صناعة الصناديق الاستثمارية العالمية البالغة قيمتها 50 تريليون دولار أمريكي، ولا سيما الصناديق ذات التركيز الخاص على الاستدامة، يمكنها المساهمة بدور مهم في تمويل التحول إلى اقتصاد أكثر خضرة والمساعدة على تجنب بعض الأثار الأشد خطورة التي تترتب على تغير المناخ. وتختلف صناديق الاستثمار المستدام عن الصناديق التقليدية لأنها ترتكز على هدف يتعلق بالاستدامة مع السعي في الوقت ذاته إلى تحقيق عائدات مالية. وضمن هذه الفئة الواسعة من الصناديق، يركز بعض الصناديق تركيزا خاصا على البيئة، وتُعنى فئة فرعية تابعة لهذا التصنيف بقضايا تخفيف آثار تغير المناخ على وجه التحديد.
يتضمن هذا الموقع الإلكتروني طائفة من الوثائق باللغة العربية. وللاطلاع على تغطية كاملة للوثائق والمعلومات المتعلقة بالصندوق، يرجى زيارة موقع الصندوق باللغة الإنجليزية.