ما الجديد
الصعود الحاد في أسعار الطاقة قد لا يتراجع حتى العام القادم
21 اكتوبر 2021
الصعود الحاد في أسعار الغاز الطبيعي يتغلغل تأثيره في أسواق الطاقة العالمية – وفي قطاعات اقتصادية أخرى بدءا من المصانع وحتى المرافق يتجمع الآن مزيج من العوامل غير المسبوقة التي تعكر الأجواء في أسواق الطاقة العالمية، وتعيد إلى الأذهان ذكريات أزمة الطاقة التي وقعت في سبعينات القرن الماضي، وتزيد من تعقيد آفاق التضخم والاقتصاد العالمي التي يغلب عليها عدم اليقين بالفعل. فقد ارتفعت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي بأكثر من أربعة أضعاف مسجِّلة مستويات قياسية في أوروبا وآسيا، وهي ارتفاعات سعرية حادة غير مسبوقة من حيث استمراريتها وبعدها العالمي. وكالعادة، تتسم هذه التحركات بالموسمية والتركيز المحلي. فعلى سبيل المثال، شهدت الأسعار الآسيوية قفزة مماثلة في العام الماضي ولكن تداعياتها لم تنتقل آنذاك مؤدية إلى ارتفاع مصاحب في أوروبا.
بيان الاجتماع الرابع والأربعين للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية
14 اكتوبر 2021
لا يزال التعافي الاقتصادي العالمي مستمرا. بينما لا تزال مساراته متباعدة فيما بين الاقتصادات، مما يعكس فروقا هائلة في فرص الحصول على اللقاحات وحجم الدعم المقدم من السياسات. وقد أدى ظهور المتحورات الفيروسية إلى زيادة عدم اليقين، ويميل ميزان المخاطر المحيطة بالتعافي نحو تحقق التطورات المعاكسة. وتتسبب الأزمة حاليا في تفاقم مستويات الفقر وعدم المساواة، بينما يصبح تحدي تغير المناخ وغيره من التحديات المشتركة أكثر إلحاحا وتستلزم تحركنا على نحو عاجل.
سياسة المالية العامة في عالم يكتنفه عدم اليقين
13 اكتوبر 2021
أنقذت حملات التطعيم الأرواح وساعدت في التعافي الاقتصادي في عدد كبير من البلدان، لكن مستوى عدم اليقين لا يزال مرتفعا في ظل المتحورات الفيروسية الجديدة. وسوف تخلّف الجائحة أثرا دائما على عدم المساواة، والفقر، ومالية الحكومات، وفقا لما خلص إليه آخر عدد من تقرير الراصد المالي. ففي ظل الجائحة، قفز الدين العالمي في 2020 بنسبة 14% إلى مستوى قياسي مرتفع قدره 226 تريليون دولار أمريكي. ويشمل هذا الرقم الدين العام ودين القطاع الخاص غير المالي. وسوف يتعين مراقبة الدين الخاص بدقة، نظرا لأن أي زيادة مفرطة فيه يمكن أن يترتب عليها في آخر المطاف ارتفاع الدين العام.
تقرير الراصد المالي
13 اكتوبر 2021
عدم اليقين يحكم قبضته على الأسواق في وقت يخبو فيه التفاؤل
13 اكتوبر 2021
في خضم الجائحة الممتدة والمؤلمة، يستمر – حتى الآن – احتواء المخاطر التي يتعرض لها الاستقرار المالي العالمي. ولكن نظرا لأن التفاؤل بشأن الاقتصاد بدأ يخبو ومواطن الضعف المالي تزداد كثافة، فإن الوقت قد حان لمعايرة السياسات بدقة. فقد أكدت البنوك المركزية ووزارات المالية والمؤسسات المالية الدولية حول العالم – طوال عام ونصف العام – تقديم الدعم من السياسات للنمو الاقتصادي بدرجة غير مسبوقة، وعليها الآن أن تضع استراتيجيات تتعامل بشكل آمن مع المرحلة التالية من التحرك على مستوى السياسات النقدية والمالية. وتدرك البنوك المركزية ذات الأهمية النظامية أن أي عواقب غير مقصودة لما تتخذه من إجراءات قد تعرض النمو للخطر – وربما تؤدي إلى تصحيحات مفاجئة في الأسواق المالية العالمية. وهناك درجة مرتفعة للغاية من عدم اليقين خصوصا بسبب الأجواء المتأثرة بالجائحة المزمنة، حيث يواجه المجتمع التحديات الكامنة في المؤثرات الثلاثة: كوفيد-19 والأصول المشفرة وتغير المناخ، كما نطرح بالنقاش في أحدث إصدار من تقرير الاستقرار المالي العالمي.
تعافٍ متعثر على درب يحفل بتصدعات عميقة
12 اكتوبر 2021
لا يزال تعافي الاقتصاد العالمي مستمرا، لكن زخمه السابق أصابه الضعف بعد أن تعثر من جراء الجائحة. فقد تسببت سلالة "دلتا" المتحورة سريعة الانتشار في ارتفاع الوفيات المسجلة عالميا من جراء مرض كوفيد-19 إلى قرابة خمسة ملايين حالة، واستشراء المخاطر الصحية، مما أعاق عودة الأوضاع إلى طبيعتها بصورة كاملة. وأفضى تفشي الجائحة بين حلقات وصل مهمة في سلاسل الإمداد العالمية إلى انقطاع الإمدادات لفترات أطول من المتوقع، مما أدى إلى زيادة اشتعال التضخم في كثير من البلدان. وعلى وجه الإجمال، زادت المخاطر التي تهدد الآفاق الاقتصادية، وأصبحت المفاضلات أكثر تعقيدا على صعيد السياسات. ومقارنة بتنبؤاتنا في يوليو، خُفِّضَت توقعاتنا للنمو العالمي في 2021 بدرجة طفيفة إلى 5,9% وظلت تشير إلى معدل كلي قدره 4,9% دون تغيير في عام 2022. غير أن هذا التعديل الطفيف في المعدل الكلي يحجب وراءه تخفيضا كبيرا للتوقعات الخاصة ببعض البلدان، إذ إن الآفاق اشتدت قتامة في مجموعة البلدان النامية منخفضة الدخل بسبب تفاقم ديناميكية الجائحة. ويعكس تخفيض التوقعات أيضا آفاقا قصيرة الأجل أشد صعوبة في مجموعة الاقتصادات المتقدمة، وهو ما يرجع في جانب منه إلى اضطرابات الإمداد. وقد رُفِعت التوقعات لبعض البلدان المصدرة للسلع الأولية على خلفية تصاعد أسعار هذه السلع، مما عوض جانبا من التغيرات المذكورة. ومن جانب آخر، أسفرت الاضطرابات ذات الصلة بالجائحة في القطاعات كثيفة الاعتماد على الاتصال المباشر عن تأخر سوق العمل في التعافي بفارق كبير عن تعافي الناتج في معظم البلدان.
يتضمن هذا الموقع الإلكتروني طائفة من الوثائق باللغة العربية. وللاطلاع على تغطية كاملة للوثائق والمعلومات المتعلقة بالصندوق، يرجى زيارة موقع الصندوق باللغة الإنجليزية.